العربية | Lebanese Arabic
...كم من الغريب تاثير قصه انسان اخر عندما تتلاقى بتوجهاتك وافكارك واختياراتك
وكيف حاكت عمق ذاتي بسلاسه وهدوء
صدى خافت--- ثم رنين--- يتردد في جسدي ---يلامس مشاعري-- فاندفع باعترافات مفاجئه
صادفت قصة أرمين كما لو كنت أعثر على قطعة أثرية صامتة
.لم أكن أتوقع منها أن تتكلم، ولكنني وجدت نفسي عاجزًا عن فهم عمق ما كانت عليها قوله
كان صوتها يحاكي صوتي الدفين ويذكرني بمدى المسافه التي قطعتها على طول طريقي حتى الان
.عن مدى التقدم الذي وصلنا إليه جميعًا في رحلة نعلم ما يعنيه حقًا التعبير عن الذات
.كوني فنانًه أجد نفسي أتامل في الهدف الأعمق وراء رغبتي في التعبير
...ان تكون صاخبًا مره --- او تكون مخطئًا احيانا----. وقد تكون مثيراً للجدل في كتير من الاحيان
،أن تكون إنسانًا، بكل أشكاله وأنماطه المزدحمة
.حتى - وخاصة عندما يكون العالم في انتظارك للانهيار إلى "ذات" ثابتة
.هوية يمكن التنبؤ بها، آمنة، وخاضعة للرقابة بما يكفي لعدم تهديد المساحات المحيطة بك
.أتساءل لماذا أشعر بهذا الانجذاب للسير عكس التيار عندما يكون هذا هو المسار الأقل اختيارًا
.وأجد نفسي في كثير من الأحيان أدرك أن الجدل يعني التأثير
،وهذا يعني أنك أدركت شيئًا يفشل المجتمع في الاعتراف به
.وانت على استعداد للتضحية براحتك الخاصة من أجل النضال لصالح المجتمع العام
.القتال من أجل شيء أكبر منك والعيش من أجل امتداد تلك القوة
.التأثير الذي يمكن أن تحدثه على حياة الآخرين من حولك
.إن رحلة أرمين هي تجسيد لما يعنيه اتخاذ هذا الاختيار
...وُلدت في فقر مدقع. كان والدها يتعاطى الكحول، وأمها تعمل بالإبرة والخيط لتُبقي الأسرة متماسكة
.خياطة ليس فقط بالمهنة، ولكن بالبقاء على قيد الحياة
.نشأت أرمين وهي تشاهد البطولة الهادئة للنساء اللواتي لم يكن لديهن مجال للاسترخاء
.لقد كان هذا الجزء... مألوفًا بشكل مؤلم
عندما انتقلت إلى نيوفاوندلاند لتصبح مديرة مدرسة البنات، كانت بالفعل
،فعل ما لم تجرؤ عليه سوى القليل من النساء:خلق وايجاد مساحة لنفسها--- وبنفسها
.في عالم تم تصميمه لتقليص حجمها
.كان هذا الفعل في حد ذاته ثورة هادئة، لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد
في عام 1909، عندما مُنعت النساء من الانضمام إلى نوادي المناظرة
،للحديث عن حقهم في التصويت
- لأنهم تجرأوا على تخيل أن إنسانيتهم ووجودهم يستحقان المساواة
.فتحت أرمين بيتها الخاص
! دعنا نغوص ونغرق قي اعماق هده اللحظه
.عندما وجد الآخرون الأبواب المغلقة، أخذت على عاتقها مهمة بناء الأبواب المفتوحة
.لم تكن قاعة القراءة للسيدات مجرد مكان للكتب، بل كانت مكانًا للادراك والوعي
،أتساءل الآن عما إذا كان الإكراه الذي أشعر به للتحدث والصراحة
-لإنشاء وإزعاج النظام المفترض لكيفية "يجب أن تكون" الأشياء
هل هو تمرد شخصي أم مجرد ميراث جماعي؟
بسبب نساء مثل أرمين، أصبح من الممكن أن أصدق أن صوت المرأة
. يستحق أن يُسمع ويُرى
أصبح منزلها بمثابة عش لمؤسسة أكبر منها بكثير
.رابطة امتياز النساء في نيوفاوندلاند
،وعندما استسلم الآخرون - عندما أصبح الأمر مرهقًا أن نطرق الأبواب ونتعرض للسخرية بسبب ذلك
. أرمين أصرت
،جمعت أرمين أكثر من 20 ألف توقيع لدعم التصويت
!أكبر حملة اعتراضية في تاريخ نيوفاوندلاند
.هذا ليس مجرد تفاني، بل هو حب
.حب نقي لا يتزعزع ولا يلين - يقود إيمانها بمستقبل المرأة
،وحتى عندما فاز التصويت - أخيرًا!في عام 1925
.لا يزال يأتي مع الشروط
.يحق للمرأة التصويت في سن 25 عامًا، وللرجال في سن 21 عامًا
.حتى قانون التصويت ولم يتضمن منطقه لابرادور
.لكنها لم تعتبره انتصارًا، بل خطوةً نحو أهدافٍ أعظم
.كم هو عميق هذا الخط
،لأنه حتى في حياتي الخاصة - بعد أن غادرت لبنان للبحث عن صوتي الخاص
بعد أن بنيت أسلوب حياة في الفن والتعبير،لكني ما زلت أحمل هذه الازدواجيه
. من الامتنان و القلق
.من المعرفة مدى ما وصلنا إليه، ومدى المسافة التي لا يزال يتعين علينا أن نقطعها
...لم يقتصر عملها على التصويت، بل دافعت عن حقوق الخدم والأيتام والحيوانات
.للفتيات في الرياضة والأطفال بلا أمان
.لم تكن نسويتها عصرية. كانت غير مريحة. ضرورية. مبنية على الرعاية
:كان بإمكانها أن تتلاشى في الأدوار الموكلة إليها
.زوجة رئيس بلدية، وأم لستة أطفال
.لكنها أعادت تعريف تلك الأدوار، ووسّعتها بما يكفي لتشمل رؤيتها الدنيوية
وأنا أرى ذلك الآن باعتباره إذنًا أعمق
أن تكون متعددة الطبقات وغير تقليدي
-أن أكون لطيفًا وقاطعا ، فنانًا ومدافعًا عن حقوق الإنسان، مع العلم أنني لا أروي قصتي فحسب
.انا اكمل مسيرتها
وكيف حاكت عمق ذاتي بسلاسه وهدوء
صدى خافت--- ثم رنين--- يتردد في جسدي ---يلامس مشاعري-- فاندفع باعترافات مفاجئه
صادفت قصة أرمين كما لو كنت أعثر على قطعة أثرية صامتة
.لم أكن أتوقع منها أن تتكلم، ولكنني وجدت نفسي عاجزًا عن فهم عمق ما كانت عليها قوله
كان صوتها يحاكي صوتي الدفين ويذكرني بمدى المسافه التي قطعتها على طول طريقي حتى الان
.عن مدى التقدم الذي وصلنا إليه جميعًا في رحلة نعلم ما يعنيه حقًا التعبير عن الذات
.كوني فنانًه أجد نفسي أتامل في الهدف الأعمق وراء رغبتي في التعبير
...ان تكون صاخبًا مره --- او تكون مخطئًا احيانا----. وقد تكون مثيراً للجدل في كتير من الاحيان
،أن تكون إنسانًا، بكل أشكاله وأنماطه المزدحمة
.حتى - وخاصة عندما يكون العالم في انتظارك للانهيار إلى "ذات" ثابتة
.هوية يمكن التنبؤ بها، آمنة، وخاضعة للرقابة بما يكفي لعدم تهديد المساحات المحيطة بك
.أتساءل لماذا أشعر بهذا الانجذاب للسير عكس التيار عندما يكون هذا هو المسار الأقل اختيارًا
.وأجد نفسي في كثير من الأحيان أدرك أن الجدل يعني التأثير
،وهذا يعني أنك أدركت شيئًا يفشل المجتمع في الاعتراف به
.وانت على استعداد للتضحية براحتك الخاصة من أجل النضال لصالح المجتمع العام
.القتال من أجل شيء أكبر منك والعيش من أجل امتداد تلك القوة
.التأثير الذي يمكن أن تحدثه على حياة الآخرين من حولك
.إن رحلة أرمين هي تجسيد لما يعنيه اتخاذ هذا الاختيار
...وُلدت في فقر مدقع. كان والدها يتعاطى الكحول، وأمها تعمل بالإبرة والخيط لتُبقي الأسرة متماسكة
.خياطة ليس فقط بالمهنة، ولكن بالبقاء على قيد الحياة
.نشأت أرمين وهي تشاهد البطولة الهادئة للنساء اللواتي لم يكن لديهن مجال للاسترخاء
.لقد كان هذا الجزء... مألوفًا بشكل مؤلم
عندما انتقلت إلى نيوفاوندلاند لتصبح مديرة مدرسة البنات، كانت بالفعل
،فعل ما لم تجرؤ عليه سوى القليل من النساء:خلق وايجاد مساحة لنفسها--- وبنفسها
.في عالم تم تصميمه لتقليص حجمها
.كان هذا الفعل في حد ذاته ثورة هادئة، لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد
في عام 1909، عندما مُنعت النساء من الانضمام إلى نوادي المناظرة
،للحديث عن حقهم في التصويت
- لأنهم تجرأوا على تخيل أن إنسانيتهم ووجودهم يستحقان المساواة
.فتحت أرمين بيتها الخاص
! دعنا نغوص ونغرق قي اعماق هده اللحظه
.عندما وجد الآخرون الأبواب المغلقة، أخذت على عاتقها مهمة بناء الأبواب المفتوحة
.لم تكن قاعة القراءة للسيدات مجرد مكان للكتب، بل كانت مكانًا للادراك والوعي
،أتساءل الآن عما إذا كان الإكراه الذي أشعر به للتحدث والصراحة
-لإنشاء وإزعاج النظام المفترض لكيفية "يجب أن تكون" الأشياء
هل هو تمرد شخصي أم مجرد ميراث جماعي؟
بسبب نساء مثل أرمين، أصبح من الممكن أن أصدق أن صوت المرأة
. يستحق أن يُسمع ويُرى
أصبح منزلها بمثابة عش لمؤسسة أكبر منها بكثير
.رابطة امتياز النساء في نيوفاوندلاند
،وعندما استسلم الآخرون - عندما أصبح الأمر مرهقًا أن نطرق الأبواب ونتعرض للسخرية بسبب ذلك
. أرمين أصرت
،جمعت أرمين أكثر من 20 ألف توقيع لدعم التصويت
!أكبر حملة اعتراضية في تاريخ نيوفاوندلاند
.هذا ليس مجرد تفاني، بل هو حب
.حب نقي لا يتزعزع ولا يلين - يقود إيمانها بمستقبل المرأة
،وحتى عندما فاز التصويت - أخيرًا!في عام 1925
.لا يزال يأتي مع الشروط
.يحق للمرأة التصويت في سن 25 عامًا، وللرجال في سن 21 عامًا
.حتى قانون التصويت ولم يتضمن منطقه لابرادور
.لكنها لم تعتبره انتصارًا، بل خطوةً نحو أهدافٍ أعظم
.كم هو عميق هذا الخط
،لأنه حتى في حياتي الخاصة - بعد أن غادرت لبنان للبحث عن صوتي الخاص
بعد أن بنيت أسلوب حياة في الفن والتعبير،لكني ما زلت أحمل هذه الازدواجيه
. من الامتنان و القلق
.من المعرفة مدى ما وصلنا إليه، ومدى المسافة التي لا يزال يتعين علينا أن نقطعها
...لم يقتصر عملها على التصويت، بل دافعت عن حقوق الخدم والأيتام والحيوانات
.للفتيات في الرياضة والأطفال بلا أمان
.لم تكن نسويتها عصرية. كانت غير مريحة. ضرورية. مبنية على الرعاية
:كان بإمكانها أن تتلاشى في الأدوار الموكلة إليها
.زوجة رئيس بلدية، وأم لستة أطفال
.لكنها أعادت تعريف تلك الأدوار، ووسّعتها بما يكفي لتشمل رؤيتها الدنيوية
وأنا أرى ذلك الآن باعتباره إذنًا أعمق
أن تكون متعددة الطبقات وغير تقليدي
-أن أكون لطيفًا وقاطعا ، فنانًا ومدافعًا عن حقوق الإنسان، مع العلم أنني لا أروي قصتي فحسب
.انا اكمل مسيرتها
It’s strange how someone else’s story can influence your direction, your thoughts, choices…
Not by force, but in reverberation.
The soft echo of resonance registering in the body like a quiet, yet sudden rush of recognition.
I came across Armine’s story like one stumbles upon a silent relic – not expecting it to speak but finding myself disarmed by the depth of what it had to say.
Her voice threaded itself into my own, a reminder of how far I’ve come along the way; of how far we’ve all come in the journey of learning what it truly means to express oneself.
As an artist, I find myself contemplating the deeper purpose behind my urge to speak.
To be loud. To be wrong. To be controversial…
To be human, in all its cluttered shapes and forms, even - and especially when the world is waiting for you to collapse into a fixed “self”.
An identity that’s predictable, safe, controlled enough to not threaten the spaces around you.
I wonder why I feel this pull to go against the grain when it’s the path less chosen.
And I often find myself in the epiphany of realizing that controversy implies impact.
It means that you have realized something the collective fails to admit, and are willing to sacrifice your very own comfort to fight for the greater good of all.
To fight for something bigger than you and live for the extension of that power.
The influence that it can make on the lives of others around you.
Armine’s journey is the epitome of what it means to make this choice.
She was born into scarcity. Her father battled alcohol, and her mother held the family together with needle and thread. A seamstress not just by trade, but in survival.
Armine grew up watching the quiet heroism of women who had no room to relax.
That part felt… achingly familiar.
When she moved to Newfoundland to become the principal of the Girl’s School, she was already doing what few women dared: carving out a space for herself, by herself, in a world that was designed to shrink her.
That act in and of itself, was a quiet revolution – but it didn’t end there.
In 1909, when women were banned from joining debating clubs – for speaking on their right to vote, for daring to imagine that their humanness and very existence was deserving of equality – she opened up her very own home.
Let that sink in for a moment!
When others found closed doors, she actively took it upon herself to build an open one.
The Ladies’ Reading Room was not just a space for books, it was a space for awakening.
I wonder now if the compulsion I have to speak and be outspoken, to create and to disturb the presumed order of how things “must be” - is one of personal defiance or mere collective inheritance because of women like Armine that made it possible for me to believe that the voice of a woman is worthy of being heard and seen.
Her home became the nest to a foundation much larger than her: The Newfoundland Women’s Franchise League.
And when others gave up – when it became tiring to knock on doors and be mocked for doing so, she persisted.
Armine collected over 20,000 signatures in support of the vote, the largest petition campaign in Newfoundland’s history!
That’s not just dedication. That’s love.
Pure, unwavering, relentless love - driving her faith for the future of women ahead.
And even when the vote won – finally! in 1925, it still came with conditions.
Women could vote at 25. Men at 21.
And Labrador wasn’t included at all.
But she didn’t call it a victory. She called it a stepping stone to greater things.
How deeply that line speaks to me now.
Because even in my own life – having left Lebanon to find my own voice, having built a lifestyle in art and expression – I still carry that duality:
Of gratitude and unrest.
Of knowing how far we’ve come, and how far there still is to go.
Her work went beyond voting. She advocated for domestic servants, orphans, animals…
For girls in sports and children without safety.
Her feminism wasn’t fashionable. It was inconvenient. Necessary. Grounded in care.
She could have faded into the roles assigned to her:
Wife of a mayor. Mother to six children.
But she redefined those roles. She stretched them wide enough to hold her worldly vision.
And I see that now as deeper permission to be layered and untraditional.
To be soft and sharp, both artist and advocate in knowing that I’m not just telling my story – I’m continuing hers.
Not by force, but in reverberation.
The soft echo of resonance registering in the body like a quiet, yet sudden rush of recognition.
I came across Armine’s story like one stumbles upon a silent relic – not expecting it to speak but finding myself disarmed by the depth of what it had to say.
Her voice threaded itself into my own, a reminder of how far I’ve come along the way; of how far we’ve all come in the journey of learning what it truly means to express oneself.
As an artist, I find myself contemplating the deeper purpose behind my urge to speak.
To be loud. To be wrong. To be controversial…
To be human, in all its cluttered shapes and forms, even - and especially when the world is waiting for you to collapse into a fixed “self”.
An identity that’s predictable, safe, controlled enough to not threaten the spaces around you.
I wonder why I feel this pull to go against the grain when it’s the path less chosen.
And I often find myself in the epiphany of realizing that controversy implies impact.
It means that you have realized something the collective fails to admit, and are willing to sacrifice your very own comfort to fight for the greater good of all.
To fight for something bigger than you and live for the extension of that power.
The influence that it can make on the lives of others around you.
Armine’s journey is the epitome of what it means to make this choice.
She was born into scarcity. Her father battled alcohol, and her mother held the family together with needle and thread. A seamstress not just by trade, but in survival.
Armine grew up watching the quiet heroism of women who had no room to relax.
That part felt… achingly familiar.
When she moved to Newfoundland to become the principal of the Girl’s School, she was already doing what few women dared: carving out a space for herself, by herself, in a world that was designed to shrink her.
That act in and of itself, was a quiet revolution – but it didn’t end there.
In 1909, when women were banned from joining debating clubs – for speaking on their right to vote, for daring to imagine that their humanness and very existence was deserving of equality – she opened up her very own home.
Let that sink in for a moment!
When others found closed doors, she actively took it upon herself to build an open one.
The Ladies’ Reading Room was not just a space for books, it was a space for awakening.
I wonder now if the compulsion I have to speak and be outspoken, to create and to disturb the presumed order of how things “must be” - is one of personal defiance or mere collective inheritance because of women like Armine that made it possible for me to believe that the voice of a woman is worthy of being heard and seen.
Her home became the nest to a foundation much larger than her: The Newfoundland Women’s Franchise League.
And when others gave up – when it became tiring to knock on doors and be mocked for doing so, she persisted.
Armine collected over 20,000 signatures in support of the vote, the largest petition campaign in Newfoundland’s history!
That’s not just dedication. That’s love.
Pure, unwavering, relentless love - driving her faith for the future of women ahead.
And even when the vote won – finally! in 1925, it still came with conditions.
Women could vote at 25. Men at 21.
And Labrador wasn’t included at all.
But she didn’t call it a victory. She called it a stepping stone to greater things.
How deeply that line speaks to me now.
Because even in my own life – having left Lebanon to find my own voice, having built a lifestyle in art and expression – I still carry that duality:
Of gratitude and unrest.
Of knowing how far we’ve come, and how far there still is to go.
Her work went beyond voting. She advocated for domestic servants, orphans, animals…
For girls in sports and children without safety.
Her feminism wasn’t fashionable. It was inconvenient. Necessary. Grounded in care.
She could have faded into the roles assigned to her:
Wife of a mayor. Mother to six children.
But she redefined those roles. She stretched them wide enough to hold her worldly vision.
And I see that now as deeper permission to be layered and untraditional.
To be soft and sharp, both artist and advocate in knowing that I’m not just telling my story – I’m continuing hers.
|
Reine Faiad (she/her)
Reine Faiad is a multidimensional artist. Growing up in a traditional environment, she’d find herself in spaces where she questioned why the line was drawn instead of whether or not she should cross it. She is an abstract thinker, and likes to break frameworks of how things “should” work. |
